تقرير أمريكي يؤكد أن أكثر من نصف الموظفين الجزائريين يكرهون عملهم
المدير، الراتب وظروف العمل المتهم الأول
كشف امس معهد غالوب المنظمة المختصة باستطلاعات الراي والتي مقرها واشنطن العاصمة، نتائج مهولة عن نسب وأسباب "كره" الموظف الجزائري للوظيفة التي يشغلها.
ودأبت المعهد الامريكي الشهير منذ أواخر التسعينيات مِن القرن الماضي على قياس رضا الموظفين عالميا من خلال المسح الذي تم تحسينه على مر السنين وفي الاستطلاع الأخير لهذا العام الذي شمل الجزائريين فقد شارك أكثر من 230 الف موظف بدوام كامل أو جزئي في 142 دولة. في التقرير، تقسم غالوب النتائج جغرافيا فقد تبين أن أعلى نسبة من الكارهين لعملهم تقع في المشرق والمغرب العربي، حيث إن هناك 6 % فقط من العاملين سعداء أو مرتبطون بأعمالهم. فعلى سبيل المثال هناك 45% من العاملين في سوريا غير سعداء في عملهم. وقد يكون من المنطقي أن الحرب الأهلية هناك قد أثرت كثيرا. لكن يبدو أن العاملين أكثرهم تعاسة في الجزائر (53%) وتونس (54%). وفيما يتعلق بالعاملين السعداء في هذه الدول، فقد كان نصيب سوريا صفرا، بينما كانت النتيجة في الجزائر مثيرة للإعجاب (12%)، وتونس (5%) فقط. وقدمت قطر أفضل مستوى للسعداء بنسبة 28%، و62% غير سعداء نسبيا، و10% يكرهون وظائفهم بشدة. وقد حصل الكيان الصهيوني على نسبة 6% فقط سعداء، و73% غير سعداء نسبيا، و22% يكرهون عملهم بشدة. كما بيّن استطلاع غالوب أن 13% فقط من العاملين في العالم يشعرون بحب وارتباط بوظائفهم. وهذا يعني أنهم يشعرون بنوع من الحماس لعملهم، واتصال وثيق مع صاحب العمل، ويقضون أيامهم في دفع الابتكار ونقل مؤسساتهم إلى الأمام. أما الغالبية العظمى، نحو 63%، فهي غير مرتبطة بالعمل، بمعنى أنهم غير راضين ولكن ليس بشكل كبير جدا. باختصار، انهم منسحبون ولا يصرفون إلا القليل من الطاقة في عملهم. أما البقية من الموظفين (24%) فلديهم فك ارتباط فاعل من عملهم. بمعنى أنهم يكرهون وظائفهم بشكل كبير، ويتصرفون بشكل يقوّض ما يحققه زملاؤهم، ويعبّرون عن سخطهم جهارا في مكان العمل. عند إضافة الفئتين الأخيرتين، نحصل على 87% من العاملين في جميع أنحاء العالم الذين هم منفصلون عاطفيا عن عملهم، وأقل احتمالا أن يكونوا منتجين. وبعبارة أخرى، فإن العمل في كثير من الأحيان هو مصدر إحباط أكثر منه متعة لما يقرب من 90% من العاملين في العالم. وهذا يعني أن معظم أماكن العمل هي أقل إنتاجية وأقل أمانا مما كان يمكن أن تكون عليه.
في أمريكا اللاتينية، أكبر اقتصاد تمثله البرازيل، ولديها أسعد العاملين. حَيْث تبلغ نسبتهم 27%. ومع ذلك، فهناك 62% غير مرتبطين بعملهم، و12% لا يحبون عملهم أبدا. أرقام البرازيل هي أفضل من أي بلد في أوروبا الغربية. على سبيل المثال، في فرنسا هناك 9% فقط يحبون وظائفهم، بينما 65% منسحبون، و26% غير راضين جدا. ألمانيا هي أفضل قليلا، مع 15% سعداء، و61% غير مرتبطين، و24% يكرهون عملهم كثيرا.
اتضح أن الولايات المتحدة لديها بعض أفضل الأرقام في العالم، مع 30% سعداء في عملهم، و52% غير مرتبطين بعملهم، و18% يكرهون وظائفهم تماما. أما أسعد العاملين فهم يعيشون في بنما، حيث بلغ من يحبون عملهم 37%، وغير المرتبطين 51%، و12% كانوا كارهين لعملهم بشدة.
المصدر : يومية الرائد.
المدير، الراتب وظروف العمل المتهم الأول
كشف امس معهد غالوب المنظمة المختصة باستطلاعات الراي والتي مقرها واشنطن العاصمة، نتائج مهولة عن نسب وأسباب "كره" الموظف الجزائري للوظيفة التي يشغلها.
ودأبت المعهد الامريكي الشهير منذ أواخر التسعينيات مِن القرن الماضي على قياس رضا الموظفين عالميا من خلال المسح الذي تم تحسينه على مر السنين وفي الاستطلاع الأخير لهذا العام الذي شمل الجزائريين فقد شارك أكثر من 230 الف موظف بدوام كامل أو جزئي في 142 دولة. في التقرير، تقسم غالوب النتائج جغرافيا فقد تبين أن أعلى نسبة من الكارهين لعملهم تقع في المشرق والمغرب العربي، حيث إن هناك 6 % فقط من العاملين سعداء أو مرتبطون بأعمالهم. فعلى سبيل المثال هناك 45% من العاملين في سوريا غير سعداء في عملهم. وقد يكون من المنطقي أن الحرب الأهلية هناك قد أثرت كثيرا. لكن يبدو أن العاملين أكثرهم تعاسة في الجزائر (53%) وتونس (54%). وفيما يتعلق بالعاملين السعداء في هذه الدول، فقد كان نصيب سوريا صفرا، بينما كانت النتيجة في الجزائر مثيرة للإعجاب (12%)، وتونس (5%) فقط. وقدمت قطر أفضل مستوى للسعداء بنسبة 28%، و62% غير سعداء نسبيا، و10% يكرهون وظائفهم بشدة. وقد حصل الكيان الصهيوني على نسبة 6% فقط سعداء، و73% غير سعداء نسبيا، و22% يكرهون عملهم بشدة. كما بيّن استطلاع غالوب أن 13% فقط من العاملين في العالم يشعرون بحب وارتباط بوظائفهم. وهذا يعني أنهم يشعرون بنوع من الحماس لعملهم، واتصال وثيق مع صاحب العمل، ويقضون أيامهم في دفع الابتكار ونقل مؤسساتهم إلى الأمام. أما الغالبية العظمى، نحو 63%، فهي غير مرتبطة بالعمل، بمعنى أنهم غير راضين ولكن ليس بشكل كبير جدا. باختصار، انهم منسحبون ولا يصرفون إلا القليل من الطاقة في عملهم. أما البقية من الموظفين (24%) فلديهم فك ارتباط فاعل من عملهم. بمعنى أنهم يكرهون وظائفهم بشكل كبير، ويتصرفون بشكل يقوّض ما يحققه زملاؤهم، ويعبّرون عن سخطهم جهارا في مكان العمل. عند إضافة الفئتين الأخيرتين، نحصل على 87% من العاملين في جميع أنحاء العالم الذين هم منفصلون عاطفيا عن عملهم، وأقل احتمالا أن يكونوا منتجين. وبعبارة أخرى، فإن العمل في كثير من الأحيان هو مصدر إحباط أكثر منه متعة لما يقرب من 90% من العاملين في العالم. وهذا يعني أن معظم أماكن العمل هي أقل إنتاجية وأقل أمانا مما كان يمكن أن تكون عليه.
في أمريكا اللاتينية، أكبر اقتصاد تمثله البرازيل، ولديها أسعد العاملين. حَيْث تبلغ نسبتهم 27%. ومع ذلك، فهناك 62% غير مرتبطين بعملهم، و12% لا يحبون عملهم أبدا. أرقام البرازيل هي أفضل من أي بلد في أوروبا الغربية. على سبيل المثال، في فرنسا هناك 9% فقط يحبون وظائفهم، بينما 65% منسحبون، و26% غير راضين جدا. ألمانيا هي أفضل قليلا، مع 15% سعداء، و61% غير مرتبطين، و24% يكرهون عملهم كثيرا.
اتضح أن الولايات المتحدة لديها بعض أفضل الأرقام في العالم، مع 30% سعداء في عملهم، و52% غير مرتبطين بعملهم، و18% يكرهون وظائفهم تماما. أما أسعد العاملين فهم يعيشون في بنما، حيث بلغ من يحبون عملهم 37%، وغير المرتبطين 51%، و12% كانوا كارهين لعملهم بشدة.
المصدر : يومية الرائد.
إرسال تعليق